مهرجان المسرح الوطني بالحي المحمدي دورة المرحوم بوجميع (مجموعة ناس الغيوان)
بـــلاغ صحفـــي
المهرجان الوطني التاسع للمسرح
الحي المحمدي – الدار البيضاء من 26 مارس إلى31 مارس 2018
تعلن إدارة المهرجان الوطني للمسرح بالحي المحمدي عن تنظيم الدورة التاسعةمن المهرجان، الدورة تنظم من طرف مجلس دار الشباب الحي المحمدي و مجلس مقاطعة الحي المحمديو ذلك خلال الفترة الممتدة من 26إلى 31 مارس2018 بالمركب الثقافي الحي المحمدي، بالموازاة مع الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح، بمشاركة أقوى الفرق المسرحية الوطنية المحترفة، و ذلك حسب البرنامج التالي:
التاريخ | الساعة | اسم الفرقة | اسم العمل |
الإثنين 26 مارس 2018 | السابعة مساء | جمعية بلقيس | قتلني يا لمعلم |
الثلاثاء 27 مارس 2018 | الثامنة مساء | مسرح البيضاء | هبال ميمونة |
الأربعاء 28 مارس 2018 | الثامنة مساء | ستيل كوم | لمبروك |
الخميس 29 مارس 2018 | السابعة مساء | مسرح الشمس | لادريسة غلط |
الجمعة 30 مارس 2018 | الثامنة مساء | مسرح المدينة | طالب راغب |
السبت 31 مارس 2018 | الثالثة بعد الزوال | فرقة فاما للمسرح | نوبة رقص غير عادي |
تحتفي الدورة التي تحمل اسم المرحوم بوجميعبمساره الفني الذي أثرى بإبداعاته الفن الموسيقي و المسرحي المغربي و العالمي، وارتبط اسمه بمجموعة ناس الغيوانو بالحي المحمدي و فنانيه رغم قصر مسيرته الفنية، و تحتفي الدورة بالتجارب المسرحية الوطنية الرائدة و الشابة، لذا اختارت أن تستغل الفرصة للاحتفاء كذلك بمسار الفنان المغربي الراحل محمد بسطاوي، وذلك يوم الخميس 29 مارس 2018.و قد شمل برنامج المهرجان كذلك مسابقة جهوية للعروض المسرحية لفرق الهواة، و سيتم عرض المسرحية الفائزة خلال المهرجان (نوبة رقص غير عادي لفرقة فاما للمسرح).
لقد أصبح مهرجان المسرح الوطني بالحي المحمدي تقليدا ثابتا في أجندة المهرجانات المسرحية الوطنية ، لذا فإن تنظيم هذه الدورة يعتبر تكريسا لاستمراريته كمكتسب ثقافي في طابع خاص يسعى ليعطي الإشعاع المطلوب من خلال تطوير أدائه وتوفير كافة شروط النجاح، وذلك بتظافر الجهود بين الفاعلين العموميين من مجتمع مدني ممثل في مجلس دار الشباب الحي المحمدي وهيئات منتخبة ممثلة في مجلس مقاطعة الحي المحمدي وذلك حتى يتمكن من تقريب التجارب المسرحية الوطنية الناجحة من عموم الجمهور سواء تعلق الأمر بتجارب المسرح الاحترافي أو التجارب الشابة عبر تقديم الفرجة المسرحية الجادة والراقية وخلق مناسبة سنوية لتبادل الخبرات والنقاش وطرح الأسئلة ، الأمر الذي ينطلق من الوعي بأهمية الثقافة والإبداع كقاطرة للتنمية والتربية ومجال تحيا فيه القيم الإيجابية والأفكار البناءة .